أوقاف الجيزة خصم ثلاثة شهور بدل صعود منبر من ثلاثة أئمة وإحالتهم للتحقيق لتخلفهم عن خطبة الجمعة بدون عذر

أوقاف الجيزة خصم ثلاثة شهور بدل صعود منبر من ثلاثة أئمة وإحالتهم  للتحقيق لتخلفهم عن خطبة الجمعة بدون عذر

حصدت غرفة عمليات مديرية أوقاف الجيزة اليوم الجمعة عدد من المخالفات خاصة بخطبة الجمعة ووجهت علي الفور بخصم بدل صعود المنبر ثلاثة شهور وتطبيق المنشور رقم 3006الخاص ببدل صعود المنبر لكل من 

 الشيخ / معتصم محمد سيد خليفة إمام مسجد زنون بشارع المحطة بالجيزة  ترك مسجده فى صلاة الجمعة بدون عذر  . والذى أدى خطبة  الجمعة رئيس قسم المساجد بالإدارة..

والشيخ / . سمير عبد الحميد عبدالحميد   إمام مسجد بلال بوسط الجيزة ترك مسجد ه بدون عذر ولم يحضر إلى المسجد مما أدى إلى غلق المسجد فى صلاة الجمعةاليوم .

والشيخ /فايف محمد ي إمام مسجد الرحمن . التأمين الصحى شارع البحر الأعظم .تخلف عن أداء خطبة الجمعة بدون عذر والذى أدى خطبة الجمعه مؤذن المسجد  

كما أحالت مديرية أوقاف الجيزة، مفتش بإدارة أكتوبر للتحقيق ، لتركه مسجد الرحمن “ابني بيتك” بالمنطقة السادسة، في صلاة الجمعة، ما دفع عامل معمار ينتمي للتيار السلفي إلي أداء الخطبة بدلا من إمامالأوقاف.

 وكشف مصدر رفيع داخل المديرية، أن رواد المسجد اتصلوا علي المفتش لتدبير خطيب فأغلق هاتفه، بعدها اتصلوا به عقب صلاة الجمعة لتحرير محضر شرطة ضد عامل المعمار الذى صعد المنبر فلم يعير الأمر اهتماماً.

وأكد المصدر أن عامل المعمار لم يحصل على تراخيص خطابة من الأوقاف ورغم هذا يتصدر للعمل الدعوى على مرأى ومسمع قيادات الأوقاف بالجيزة والسادس من أكتوبر.

كماأحالت مديرية أوقاف الجيزة، الشيخ سيد حميدة محمد حميدة إمام مسجد “عبد الوهاب دعبس” الشهير بالباجور بمنطقة بولاق الدكرور، إلي التحقيق فيما نسبه أهالي المنطقة إليه من اتهامات بشأن إغلاق المسجد ومنعهم من أداء الصلاة فيه رغم كبر حجمه بالمخالفة لتعليمات وزارة الأوقاف المتعلقة بتدبير خطيب للعيد بالمساجد كبيرة الحجم.  واتهم الأهالي إمام المسجد بمنع الأذان الأول وتطبق تعاليم السلفيين في جميع أموره، مطالبين بنقل الإمام إلي مكان آخر وإعادة الإمام السابق- حسب نص الشكوى .

بدورها فتحت مديرية أوقاف الجيزة تحقيقا في الشكوى للتأكد من صحتها ، وتم أخذ أقوال بعض الأهالي من المتضررين وتدوين المخالفات المنسوبة للإمام بدفتر أحوال المسجد بمعرفة المتابعة بالمديرية، وتلاحظ أن الإمام صعد المنبر بدون اذان أول، ولم يلتزم بوقت الخطبة فأطال أكثر من خمسة وثلاثين دقيقة، ولم يقم بالتشطيب علي المؤذن الذي تخلف عن المسجد من فجر اليوم وصلاة الجمعة.